معركة "طوفان الأقصى" ضد الكيان الصهيوني الإرهابي: إنتصار المقاومة واعلان اتفاق نهاية الحرب (التغطية مستمرة)

            كتائب القسام تطلق عملية "طوفان الأقصى" وتقتل وتأسر عشرات الصهيونيين وتجتاح مستوطنات غلاف غزة وتستولي عليها وحزب الله يتدخل للمساعدة بقصف الأراضي الشمالية ونتنياهو: نحن بحالة حرب.

          أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح اليوم السبت عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين. فيما أطلق الكيان عملية عسكرية ضد قطاع غزة وشنت سلسلة غارات على عدة مناطق فيه وذلك بعد توغل المقاومة لـ 40 كيلومتر داخل أراضينا المحتلة جوا وبحرا وبرا. 

         وأعلن القائد الأعلى لكتائب القسام محمد الضيف بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها. وقال الضيف -في رسالة صوتية- إن الضربة الأولى من العملية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت الكيان الصهيوني. ومنذ صباح اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه العدو، إضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي. ودوت صفارات الإنذار في مناطق متعددة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.وأعلن المتحدث العسكري الصهيوني تفعيل القبة الحديدية، في حين أعلن جيش الاحتلال "التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب الكيان".

         ولاحقا، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو -في كلمة مصورة- "نحن في حالة حرب وسننتصر فيها" وأعلن استدعاء 300 ألف جندي صهيوني من الاحتياط، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القناة 13 الصهيونية إن جيش الإحتلال الصهيوني أطلق عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة. في حين نقلت رويترز عن القناة 12 الصهيونية أن 22 شخصا من العدو على الأقل قُتلوا في هجوم كتائب القسام. من جهتها، قالت الإذاعة الصهيونية إن حماس أسرت 35 صهيونيا منذ بدء الهجوم من غزة. وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أنه "لا يمكن حصر" أعداد القتلى والجرحى حتى الآن، في حين ذكرت أن مستشفى سوروكا في بئر السبع استقبل وحده أكثر من 280 مصابا حتى اللحظة، حالة 60 منهم خطيرة. وأفاد مراسل دابليو بأن أكثر من 500 مصاب وصلوا إلى مستشفيات الكيان، بينهم حالات إصابات حرجة وخطيرة. وقال المراسل إن طائرات الاحتلال الصهيوني شنت ظهر اليوم سلسلة غارات على مواقع شمال القطاع.

          وكانت مصادر طبية أفادت لدابليو صباح اليوم بوصول مئات الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة بعد بدء الهجوم على العدو.

            الجيوش الصهيونية تحشد على حدود غزة قبل اجتياح بري محتمل والقصف مستمر على القطاع من سلاح الجو الصهيوني أدى لاستشهاد المئات وحتى لمقتل أكثر من 22 شخص من أسرى العدو بسلاحهم حسب الناطق الرسمي لسرايا القدس، وقد أكد هذا الأخير بأن كل استهداف لشعب غزة بالصواريخ دون سابق انذار يقابله إعدام رهينة مدنية بعد استشارة المفتي.

           إستنكرت وأدانت 13 دول إسلامية لدعم المجتمع الدولي للصهاينة في حين أن الفلسطينيين يدافعون عن أرضهم ودعوا لحمايتهم، كما دعت 23 دولة إسلامية لضبط النفس ووقف التصعيد من الجانبين و9 دول إسلامية تدعو لحماية المدنيين صهاينة وفلسطينيين على حد سواء، وأعلنت 3 دول مساندتها للعملية سرا أما إيران أعلنت المساندة جهرا. وقد أعلنت واشنطن دعمها المطلق للكيان وأرسلت حاملة طائرات نووية ومساعدات عسكرية ضخمة، وقد صرح نائب وزير الخارجية البوزيدي لدابليو أنه إذا دخلت الولايات المتحدة أو أي طرف الحرب سيدخل العالم الإسلامي لمساندة الأمة.

          إرتكب العدو الصهيوني أكثر من 925 مجزرة إرهابية وإبادات جماعية بحق 433 عائلة وصل على إثرها 2421 شهيدا ولا يزال المئات تحت الأنقاض.

         غارة صهيونية على مستشفى الأهلي المعمداني وعدة مخيمات وسط وجنوب غزة خلف أكثر من 1000 شهيد في إبادة جماعية وجريمة حرب إرهابية خطيرة ضد الإنسانية كما أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد الوطني لمدة 3 أيام مع الانسحاب من القمة الرباعية لرؤساء فلسطين، مصر والولايات المتحدة الأمريكية وملك الأردن وأدان العالم العربي والإسلامي وحتى الغربي لهذه المجازر الإرهابية الوحشية.


     انقطعت الإتصالات والأنترنيت مساء يوم 27 من أكتوبر تزامنا مع توغل بري شامل محتمل رغم استمرار المعارك البرية بين العدو وكتائب القسام، إلا أن ايلون ماسك قرر تزويد الهيئات الدولية المعترف بها بالقطاع بالأنترنيت الفضائي مجانا.

     أعلن العدو بداية عمليات برية فردية استكشافية في حدود القطاع وقد صرح بأنها ليست الإجتياح البري الرسمي وذلك بعد خسارته في المعارك والكمائن التي وضعها القسام.
       وبالرغم من الإنقسام الذي يشهده العدو بين حكومته وجيشه تواصل عمليات القصف الجبانة عبر الصواريخ في حق المدنيين العزل ومحيط المؤسسات الصحية والتربوية خاصة التابعة للأونروا ومستشفى الشفاء في شمال القطاع حيث اقتحمه فجر الأربعاء.

      اتفقت المقاومة والعدو على هدنة انسانية ووقف القتال لمدة سبعة أيام بداية من 7 صباحا من يوم الجمعة 24 نوفمبر حسب التوقيت المحلي مع افراج على 50 أسير صهيوني من النساء والأطفال مقابل الافراج على 150 أسير فلسطيني من النساء والأطفال مع دخول مئات الشاحنات المزودة بالمساعدات الانسانية و4 شاحنات وقود يوميا طيلة فترة الهدنة القابلة للتمديد، لتستأنف المعارك.

      أكثر من مليون شخص محاصرين في رفح (العاصمة الحالية لغزة) مع قيادات المقاومة معرضون للابادة بعد اعلان الاحتلال جاهزيته للاجتياح الأخير للمنطقة، العالم مترقب ويطلب من مجلس الأمن المحتل العالمي التدخل فورا، مع قرب نهاية الحرب.

    أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار بين الاطراف بداية من يوم الاحد 19 يناير 2025 بعد أكثر من سنة من الحرب، يتكون الاتفاق من 3 مراحل من أهم بنوده تبادل الأسرى وخروج العدو.

° إستشهد أكثر من +35000 فلسطيني في قطاع غزة من بينهم +19000 طفل و+10000 امرأة و+2800 مسنا و+85000 جريحا و+6000 مفقود بينهم +3000 طفل مفقود في القطاع بالإضافة إلى إستشهاد +600 عائلة بأكملها (مجزرة) بسبب الغارات الصهيونية على قطاع غزة، وبالمقابل تم أسر أكثر من +240 من العدو وقتل أكثر من +1700 صهيوني بينهم +700 عسكري و+8000 جريحا.

المصدر: 
وزارة الصحة الفلسطينية
وسائل إعلام صهيونية









أحدث أقدم
LightBlog
LightBlog