مظاهرات حاشدة في العالم الإسلامي تلبية لدعوة المقاومة ونصرة لغزة (أخبار)

     خرج مئات الآلاف في العديد من العواصم العربية والإسلامية والغربية في مظاهرات عارمة عقب صلاة الجمعة اليوم للتنديد بجرائم الكيان ضد المدنيين العزل، وإعلان التضامن مع غزة والشعب الفلسطيني، فقد خرجت مظاهرات، ونظمت وقفات حاشدة في عدد من الدول بينها المملكة والجزائر، تونس، الأردن، والعراق، وقطر، وتركيا، واليمن، ومصر، وليبيا، والكويت، وسلطنة عمان، وباكستان، وماليزيا، واليابان، ودول أخرى.

       وطالب المشاركون في هذه الوقفات والمظاهرات بوقف المجازر التي ترتكب بحق سكان غزة، ودعوا المجتمع الدولي للتدخل لإنهاء العدوان الصهيوني المستمر على القطاع المحاصر. وأعلن المتظاهرون دعمهم للفلسطينيين بينما يواصل العدو قصف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة أدت لمقتل نحو 1800 من أهالي القطاع وإصابة 7 آلاف آخرين بينهم الكثير من الأطفال والنساء، بينما أدت الغارات إلى نزوح نحو 430 ألف شخص خراج مناطقهم السكنية المدمرة وفقًا لوكالة “الأونروا”.

        وتأتي هذه الوقفات والمظاهرات التضامنية بعد دعوات إلى "جمعة نفير" تأييدًا لحق الفلسطينيين في مجابهة الاحتلال الصهيوني، وردًا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

       ووفقًا لشبكة foxnews فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء العالم، اليوم الجمعة، حيث حذرت سلطات العدو الجمهور من دعوة حماس إلى مظاهرات "يوم الغضب" تنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة. وفي المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس، سمحت شرطة الكيان فقط لبعض كبار السن من الرجال والنساء والأطفال بدخول المسجد للصلاة، في محاولة للحد من احتمالات وقوع أعمال عنف. 

      وقال الوقف الإسلامي الذي يدير المسجد إن 5000 مصل فقط أدوا صلاة الجمعة اليوم، بينما في المعتاد يؤدي حوالي 50 ألفًا الصلاة، وقد تظاهر الآلاف من أنصار جماعة حزب الله اللبناني، ولوحوا بالأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام حزب الله، ورددوا شعارات مؤيدة لغزة ومناهضة للعدو، بينما شن مسلحو حزب الله هجمات متفرقة على الكيان منذ هجوم حماس، لكنها ظلت إلى حد كبير على هامش الحرب.

      وفي العاصمة الأردنية عمان خرجت مظاهرات حاشدة لنصرة لغزة وتأييدا لحق الشعب الفلسطيني في مجابهة الاحتلال. وكان الآلاف قد تجمعوا وسط العاصمة الأردنية عمان للتظاهر عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة، بينما منع الأمن الأردني بالقوة وصول عشرات المتظاهرين إلى الحدود الأردنية مع فلسطين، ودعا إلى الالتزام بما صدر من تعليمات والتقيد بالأماكن التي خصصت للوقفات والتجمعات.

      وفي العاصمة الجزائرية والمغربية والتونسية منعت السلطات بكل إمكانياتها حشود ضخمة من المسيرات المؤيدة لفلسطين والمقاومة من التجمع والتظاهر من غلق الطرق وتوقيف القطارات والمترو والترامواي.

       وفي العاصمة البوزيدية وإمارة بوزيد بالضبط في ميدان الأمة بوسط المملكة، أدى ظهور الحرس الملكي وقوات حفظ النظام ارتباك في وسط المتظاهرين رغم تشديد الوضع الأمني مما أدى لصعوبة التنقل وبالتالي قلة المتظاهرين.

       كما منعت العديد من الدول الإسلامية توسيع هذه المظاهرات لأسباب مجهولة، رغم توافد الملايين حول العالم إلى ساحات هذه الدول لإسماع صراخها للمجتمع الدولي بما يحصل في القطاع المحاصر غزة.




أحدث أقدم
LightBlog
LightBlog