أمير البلاد المفدى: تاريخ يسطره الأبطال .. دام عزك يا وطن (التغطية مستمرة)

        تحتفل المملكة والجزائر اليوم ككل عام بالذكرى الواحدة والستين لاستقلالهما من المستدمر الفرنسي بعد احتلال دام لـ 132 سنة خسرت الأمة أكثر من 5 ملايين مسلم.

      فبعد أضخم ثورة في القرن الحديث التي دامت لأكثر من 7 سنوات ضحى فيها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد استسلم على اثرها الجيش الفرنسي في 19 من مارس عام 1962 بعد اعلانه وقف اطلاق النار ليسمى عيد النصر القومي (رسّمه السلطان اسماعيل رحمه الله يوما وطنيا).

      تاريخ يسطره الأبطال هكذا كتب سموه الملكي على التويتر وأضاف: "اليوم نستذكر أمجاد أجدادنا .. 61 سنة من الاستقلال بفضل شهادتهم المجيدة، رحم الله أسباب انتصارنا ونسأل الله تعالى أن يجعلهم في فردوسه الأعلى .. دام عزك يا وطن."

     وقع السلطان اسماعيل وأحمد بن بلة وشارل ديغول الميثاق القومي لاستقلال الأمة في الثالث من يوليو عام 1962 ليتم الاعلان عن الحرية في صباح يوم الخامس من يوليو محوا لماضي يوم أليم في تاريخنا قبل 132 سنة.

     استقبل كل من صاحب الجلالة وولي العهد اتصالات ورسائل تهاني من عدد كبير من رؤساء وزعماء العالم الاسلامي والعالم أبرزهم الرئيس الأمريكي والصيني والروسي والبرازيلي والأرجنتيني والمصري والتونسي والتركي والاندونيسي والايطالي والبرتغالي والبولندي وملك البحرين وماليزيا واسبانيا والسويد والمجر وهولندا وبلجيكا وبريطانيا والأردن وسلطان عمان ورئيس دولة الامارات ورئيس موريتانيا وجزر القمر وجنوب افريقيا ورئيس السنغال ورئيس وزراء كندا واستراليا والهند وباكستان والعراق وأميري قطر والكويت وولي عهد السعودية ورئيس المجلس الرئاسي الليبي.

      كما يشهد هذا اليوم احتفالات عظيمة وتوقيع مراسيم مهمة ومحورية في تاريخ البلاد ويرقي جلالته أعلى الضباط مرتبة لرتب أعلى حيث يصل ظهر اليوم الى القاعدة العامة للجيوش غرب البلاد، كما أكد رئيس مجلس الوزراء أمير البلاد المفدى عزم جلالته ككل سنة بعفو مبارك على بعض سجناء البلاد حيث غرد سموه: "وفاء لمبادئ جلالته السنوية في العفو أصدر صباح اليوم فرمانا ملكيا يتضمن عفوا ملكيا على 430 مسجون بجرائم تتعلق بالقانون العام السب والشتم والتحريض فقط والناجحين في الامتحانات."

 

صورة تاريخية حقيقية لحظة اعلان الاستقلال توضح تلاحم الأمة ووحدتها التاريخية 



أحدث أقدم
LightBlog
LightBlog